صور
..........................
.......................... .......
من منا لم يتمنى يوما أمتلاك أله السفر عبر الزمن؟
وكم منا أراد أن يقبض بيديه على لحظة جميلة خوفا من هربها ومرورها دون أمل فى عودتها
حاولنا عبر ألة التصوير الأحتفاظ ببعض الذكريات للحظات ذات قيمة نجتمع فيها مع أحبابنا .
حاولنا أن نحتفظ بألبوم يجمع هذه الذكريات ومع مرور الزمن تزداد قيمة هذه الصور ونعتز كثيرا بأجترار هذه اللحظات فى وحدتنا أو غربتنا أو حتى شيخوختنا
هذه الألة ( الكاميرا ) مهما كان نوعها وصنعتها المتطورة لم تستطع حتى الان الأحتفاظ بمشاعرنا داخل كادر الصورة كما تحتفظ بألوان ملابسنا وملامحنا
هذه الألة التى صنعها العالم الفرنسي جوزيف نيسفور لم يدر بخلده يوما أنه سيحتفظ بالتاريخ لمجرد ضغط أصبعه على ذر التشغيل
يخلد اللحظة للأبد نشاهدها فتصحبنا مشاعر الحنين وأحيانا الحسرة وأحيانا البهجة لكنها أبدا لا تنقل لأحد لم يحيا هذه الذكريات مشاعرنا وقتها
يمكن لهذه الألة تسجيل ابتسامة ولمعة أسنان المبتسم لكنها لن تنقل لغيره بأى حال مشاعره هو أثناء التصوير
أتساءل دوما ألا توجد ألة توقف لحظة جميلة وتطرد لحظات الفشل والتعاسة ،
ألة ندخل بها فنظل مجتمعين سعداء بجمعنا الذي لابد له من أفتراق
مهما كان للصور من قيمة فستظل قيمتها لصاحبها فقط كمن يحتفظ بصورة والده وهو صبيا
هذه الصورة لا تتعدى بالنسبة للأبن غير صورة لوالده أما قيمتها لوالده فهى ذكريات الصبا والشباب
ذكريات لأيام عاشها سواء كانت سعيدة أم تعيسة
ترى لو امتلكنا هذه الألة أيكون لها قدر وقيمة الصور الفوتوغرافية القديمة ؟؟
أيكون للحظة السعيدة قيمة كبيرة ونحن نحتفظ بها دوما ؟؟
السعادة ولحظاتها الرائعة تزداد قيمتها كلما ندرت وتفرقت لذا الاحتفاظ بهذه اللحظات سيُفقدها قيمتها الألماسية
لكننا مع ذلك مازلنا نبحث عن السعادة وعن كيفية الأحتفاظ بها للأبد !!!!!
أنكون نبحث عن فقدان معنى السعادة دون أن ندري !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 31/7/2010
..........................
من منا لم يتمنى يوما أمتلاك أله السفر عبر الزمن؟
وكم منا أراد أن يقبض بيديه على لحظة جميلة خوفا من هربها ومرورها دون أمل فى عودتها
حاولنا عبر ألة التصوير الأحتفاظ ببعض الذكريات للحظات ذات قيمة نجتمع فيها مع أحبابنا .
حاولنا أن نحتفظ بألبوم يجمع هذه الذكريات ومع مرور الزمن تزداد قيمة هذه الصور ونعتز كثيرا بأجترار هذه اللحظات فى وحدتنا أو غربتنا أو حتى شيخوختنا
هذه الألة ( الكاميرا ) مهما كان نوعها وصنعتها المتطورة لم تستطع حتى الان الأحتفاظ بمشاعرنا داخل كادر الصورة كما تحتفظ بألوان ملابسنا وملامحنا
هذه الألة التى صنعها العالم الفرنسي جوزيف نيسفور لم يدر بخلده يوما أنه سيحتفظ بالتاريخ لمجرد ضغط أصبعه على ذر التشغيل
يخلد اللحظة للأبد نشاهدها فتصحبنا مشاعر الحنين وأحيانا الحسرة وأحيانا البهجة لكنها أبدا لا تنقل لأحد لم يحيا هذه الذكريات مشاعرنا وقتها
يمكن لهذه الألة تسجيل ابتسامة ولمعة أسنان المبتسم لكنها لن تنقل لغيره بأى حال مشاعره هو أثناء التصوير
أتساءل دوما ألا توجد ألة توقف لحظة جميلة وتطرد لحظات الفشل والتعاسة ،
ألة ندخل بها فنظل مجتمعين سعداء بجمعنا الذي لابد له من أفتراق
مهما كان للصور من قيمة فستظل قيمتها لصاحبها فقط كمن يحتفظ بصورة والده وهو صبيا
هذه الصورة لا تتعدى بالنسبة للأبن غير صورة لوالده أما قيمتها لوالده فهى ذكريات الصبا والشباب
ذكريات لأيام عاشها سواء كانت سعيدة أم تعيسة
ترى لو امتلكنا هذه الألة أيكون لها قدر وقيمة الصور الفوتوغرافية القديمة ؟؟
أيكون للحظة السعيدة قيمة كبيرة ونحن نحتفظ بها دوما ؟؟
السعادة ولحظاتها الرائعة تزداد قيمتها كلما ندرت وتفرقت لذا الاحتفاظ بهذه اللحظات سيُفقدها قيمتها الألماسية
لكننا مع ذلك مازلنا نبحث عن السعادة وعن كيفية الأحتفاظ بها للأبد !!!!!
أنكون نبحث عن فقدان معنى السعادة دون أن ندري !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 31/7/2010