السبت، 31 يوليو 2010

صور

..........................

.................................

من منا لم يتمنى يوما أمتلاك أله السفر عبر الزمن؟

وكم منا أراد أن يقبض بيديه على لحظة جميلة خوفا من هربها ومرورها دون أمل فى عودتها
حاولنا عبر ألة التصوير الأحتفاظ ببعض الذكريات للحظات ذات قيمة نجتمع فيها مع أحبابنا .
حاولنا أن نحتفظ بألبوم يجمع هذه الذكريات ومع مرور الزمن تزداد قيمة هذه الصور ونعتز كثيرا بأجترار هذه اللحظات فى وحدتنا أو غربتنا أو حتى شيخوختنا
هذه الألة ( الكاميرا ) مهما كان نوعها وصنعتها المتطورة لم تستطع حتى الان الأحتفاظ بمشاعرنا داخل كادر الصورة كما تحتفظ بألوان ملابسنا وملامحنا
هذه الألة التى صنعها العالم الفرنسي جوزيف نيسفور لم يدر بخلده يوما أنه سيحتفظ بالتاريخ لمجرد ضغط أصبعه على ذر التشغيل
يخلد اللحظة للأبد نشاهدها فتصحبنا مشاعر الحنين وأحيانا الحسرة وأحيانا البهجة لكنها أبدا لا تنقل لأحد لم يحيا هذه الذكريات مشاعرنا وقتها
يمكن لهذه الألة تسجيل ابتسامة ولمعة أسنان المبتسم لكنها لن تنقل لغيره بأى حال مشاعره هو أثناء التصوير
أتساءل دوما ألا توجد ألة توقف لحظة جميلة وتطرد لحظات الفشل والتعاسة ،
ألة ندخل بها فنظل مجتمعين سعداء بجمعنا الذي لابد له من أفتراق

مهما كان للصور من قيمة فستظل قيمتها لصاحبها فقط كمن يحتفظ بصورة والده وهو صبيا

هذه الصورة لا تتعدى بالنسبة للأبن غير صورة لوالده أما قيمتها لوالده فهى ذكريات الصبا والشباب
ذكريات لأيام عاشها سواء كانت سعيدة أم تعيسة
ترى لو امتلكنا هذه الألة أيكون لها قدر وقيمة الصور الفوتوغرافية القديمة ؟؟
أيكون للحظة السعيدة قيمة كبيرة ونحن نحتفظ بها دوما ؟؟
السعادة ولحظاتها الرائعة تزداد قيمتها كلما ندرت وتفرقت لذا الاحتفاظ بهذه اللحظات سيُفقدها قيمتها الألماسية

لكننا مع ذلك مازلنا نبحث عن السعادة وعن كيفية الأحتفاظ بها للأبد !!!!!

أنكون نبحث عن فقدان معنى السعادة دون أن ندري !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
31/7/2010
دهشة
..........................

..............

في لحظة من لحظات الاندهاش راح يتحسس ملامح وجهه ويضغط بأصابعه على أنفه يشد ذقنه ويضمه إلى داخل رأسه

يدخل السبابة في فمه يبحث بين أسنانه وتحت لسانه............لم يقتنع ان أصبعه يتحسس جزءا منه لا يشعر بضغط على وجهه يدخل أصبعه فى عينيه يتحسس جفنيه يشد رموشه ...............ليتوقف فجأة................
ينظر إلى يديه فإذا بها خالية من الأصابع كتلة من اللحم الجاف
أعاد يديه إلى وجهه مازال لا يشعر ، تسرب الفزع إلى نفسه خاصة وأنه يشم رائحة عفن تزداد مع مرور الوقت ، بنظرة متوجسة جال بناظريه حوله
كان الظلام دامسا لم يميز المكان ، راح يتحسس حوله لتزداد دهشته ...........
كل ماحوله فراغ لم تعد يداه تتلمس شيئا والرائحة تزداد تكاد تجسم على صدره فتتلاحق أنفاسه ويضطرب أدراكه ، حاول جاهدا أن يوقف هذه اللحظة المرعبة لكن الوقت يمر وهو على حاله ............
ابتدع فكرة طرأت على رأسه كأنها هبة من السماء فى هذا الوقت العصيب
أنا على الشاطئ أسير على الرمال أشعرها تتخلل أصابعي مد وجزر الموج ينعشني
رائحة اليود تتسلل من أنفي لتسري فى دمائي
مازال العفن قويا ..............
الشاطئ ....الشاطئ .....البحر ......السماء
عطشان .........أشرب من البحر ......
لا أرتوي .........يقفز الفزع مرة أخرى
الشاطئ .....الموج ......السماء الزرقاء .........يزداد اضطراب أنفاسه والرائحة العفنه تستبدل رائحة اليود
لحظات اندهاشه تمر بطيئة ..........حتى سمع أصوات متداخلة .......
أنصت ..........صوت نحيب ........
رجال كثيرون الأغلب يردد لا إله إلا الله
ساد صمت مهيب ....................
يقول أحدهم بصوت خشن قوي.......أزيحوووووووه ........
ضعوا الاخر ............فك وثاقه .......أغلق الباب ........

ربنا يرحمنا ويرحمهم ..............


..........................
............................................................
أنتهت
29/7/2010 .....................................................

ثورة على الثورة


ثورة على الثورة


.........................................




بمناسبة حلول عيد الثورة اللى بيحتفل بيها المصريين من سنة 52 لحد دلوقتى جالي أفكار كدة غريبة شوية وقعدت
افكر هى الثورة دي قامت ليه وزي ما درسنا ماهي الاسباب التى أدت إلى الثورة ؟؟ لقيت ان احنا فى وضع أسوأ بكتير جدا من قبلها على ما أتذكر كانت الاسباب إن المصريين مش واخدين حقهم والاقطاعيين همة اللى مكوشين على خير البلد والفلاحين اللى همة كانوا اغلب المصريين شقيانين فى ارض لا يملكوها ومحرومين من الوظايف الكبيرة اللى كانت حكر على أولاد الباشوات والباكوات والفقر والجهل والمرض اللى كان متفشي بين الناس
والغني اللى معاه ابنه مايدخلش الجهادية والفقير الغلبان يدخل الجهادية ويروح لهنا وهناك ويموت فى الصحراء ويندفن فيها من غير حتى علم اهل
والتعليم لولاد الذوات الاغنياء وولاد الفقرا يخدموا فى الارض أو فى القصور الا من رحم ربي
وجت الثورة علشان تأمم وتنشر العدل والحق والعلم وتقضي على الجهل والاقطاعيين والفساد والظلم والمحسوبية
وبعد نظرة مش طويلة قوي لقيت ان حالنا دلوقتى مش محتاج ثورة ينظمها شوية ظباط
دة احنا محتاجين ثورة من السما تهبط علينا فى الارض تغسل نفوس الفقرا والاغنيا
الثورة لما قامت كان شعارها أرفع رأسك يا أخي
وبعد كام سنة تحول شعارها إن كان لك عند الكلب حاجة قوله ياسيدي
وإن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك
وانفتحت المعتقلات للى يتجرأ ويقول لأ
أتولدت اجيال جديدة تحت الشعار دة أستكانوا للفقر والمذلة ومتهيألي إن اللي يرضى بالذل فهو يستحقه .......
لذلك احنا فعلا نستحق ما يجرى لنا
كان زمان اللى بيحصل بيحصل من تحت لتحت لكن مع مرور الوقت أستقوى الفساد لما لقى الناس راضية وشعارها الجديد لقمة هنية تكفي مية
بقى همهم الكبير يستوظف فى الحكومة وان فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه
يشيل الجرنال تحت باطه ويفضل يقرا فيه طول النهار ويذل كل اللى له مصلحة وفى اخر اليوم يشيل البطيخة ويحط القلم فى جيبه ويروح للعيال يتغدى وينام ويقوم للقهوة والطاولة وهلم جرا
النفوس اللي رضيت تتمرغ فى تراب الوظيفة لما بعد كدة ما لقيتش وظيفة اتمرغوا فى تراب البطالة وبعدها تراب الفساد واقتنعوا أو اقنعوا نفسهم بان مد الايد فى جيب اللى معاه دة يبقى حلال وطلعت بقى الفهلوة وخفة الايد والحداقة وتحت بطانة التمريغ فى تراب الحاجة
واللى نفسه عزيزة شوية قعد فى بيته يولول على حاله ويندب حظه ويحسد اللى معاه
أنا بقول كدة مش بلوم على حد ولا بطلق أحكام دي مجرد فضفضة
هو احنا فعلا نستحق نكون شعب حر وواخدين حقوقنا
طيب ما نشوف الاول واجباتنا كام واحد بيراعي ربنا بينه وبين نفسه مش بينه وبين الناس
كام واحد بيدفع زكاته وبما اننا اغلبنا مسلمين فالاسلام قائم اصلا على فكرة الاطعام سورة الماعون إطعام الطعام ورعاية اليتيم وسمى المرائيين الكافرين اللى بيمنعوا الماعون الاكل يعنى
أيه اللى بننتظره من واحد جعان أيه اللى بننتظره من واحد لاقي ابن مين راكب عربية طولها كام متر وبيجيله الدلفري لحد البيت وهو وعياله عايشين مش لاقيين العيش الحاف
واحد زى دة بندفعه دفع يا أما لقتل عياله يا اما لسرقة أى حد وبلطجة بقى وفهلوة وسميها زى ما تسميها
أحنا فعلا نستحق نكون شعب حر وعايشين عيشة هنية ؟؟؟
طيب كام واحد عنده بطاقة انتخابية وكام واحد عارف دستور بلدنا بينص على ايه يعنى حقوقه وواجباته وكام واحد مستعد يساعد اللى ما عندوش الغلابة يعنى
كام واحد بيحب البلد دى ونفسه يعمل حاجة علشان يشوفها زى ماكانت زمان فى التاريخ اللى كل العالم بييجى يتفرج على حضارتنا لحد دلوقتى
أتذكر ما رجريت تاتشر مرة من زمان جت لمصر واول حاجة ذكرتها فى خطابها
أنا بحس بالضآلة لما بقول مصر
رئيسة وزراء بريطانيا لما بتتذكر تاريخنا بتحس أد أيه همة صغيرين !!!!!!!!!!!!!!!\
لكن دلوقتى احنا أزاى وهمة ازاى ..............ماعلينا
بس واللهي احنا نقدر نكون افضل مش انهاردة ولا بكرة لكن نحاول ونقوم بقة وننفض عننا السلبية وهي دى الثورة الحقيقية اللى احنا لازم نعملها مش مشكلتنا أبدا مين حيكون رئيسنا فى الفترة اللى جاية مهما كان رئيسنا مش هيمسك عصا سحرية ويغير البلد
البلد لازم تتغير بناسها وأهلها
يعنى الموظف اللى راتبه مش مكفيه يا اما يرشد استهلاكه ويعيش عيشة اهله يا اما يخرج من بيته ويشتغل وكل ما يشتغل ربنا حيرزقه والغنى اللى مش عارف يودى فلوسه فين يدي الفقير زكاة ماله علشان ربنا يباركله والطالب اللى عايز يدخل طب يذاكر ويسهر الليل علشان ساعتها كل واحد ياخد على أد مجهوده
بتكلم طبعا لما التغيير يكون صفة المجتمع والكل يراعي ربنا من أول الكبييييييييييير خالص لحد البواب والزبال
نصلح انفسنا أولا
الثورة الجديدة تقوم مابين كل واحد ونفسه بينه وبين نفسه يعلنها واضحة وصريحة ثورة على الغلط مش هكدب مش هنافق مش هزور مش هرضى بالسلبية
أى غلط هاشوفه هاعدله بأيدي وان ماكانش يبقى بلسانى وان ماكانش يبقى بقلبي ودة اضعف الايمان لكن احنا بأذن الله إيماننا قوي وحنقدر نغير مصيرنا وحكامنا
نحكم ضمايرنا فى الصغيرة والكبيرة ساعتها بس بلدنا هتتغير
مش بلبسنا الاسود ونبص للبحر كدة هنلاقى الحل أو كدة هتتحل مشاكلنا
الثورة على قناعتنا وتفكيرنا الثورة على موروثات توارثناها من الخضوع والرضا بكل اللى يجرالنا أحنا جوانا لازم نتغير ساعتها الفاسد هيتراجع أن ماكانش برضاه يبقى تحت سلطة المجتمع السليم ندي الفقير حقه اللى ربنا أمرنا بيه وبعدين نقطع ايده لما يسرق
ونحاسب الحرامى الكبير بتاع المرسيدس زى مانحاسب الولد الفقير اللى سرق باكوا شاي واتعذب لحد مامات
الثورة الجديدة اللى احنا محتاجينها فعلا
هى ثورة كل واحد على نفسه ووضعه وتفكيره وحياته ولما ينصلح الفرد هينصلح المجتمع وتنصلح البلد كلها باذن الله

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب
انتهى

حفيدة نملة سيدنا سليمان

حفيدة نملة سيدنا سليمان
...................................................








في يوم من أيام الله .........الحارة نوعا ما عزمت ألا أنجز شيئا من مهامى اليومية
سميه اعتصام ......أحتجاج ......ملل .....أي شئ تحت أي مسمى لكنى لن أقوم من مكاني
وقفت في شرفتى المطلة على البحر من بعيد أرقب البشر والسيارات وضوء الشمس المفترش لسطح الماء ، أحتلال قصري من المصطافين لرمال الشاطئ أراهم منكوشي الشعر مبللين غارقين فى الرمال حتى أنوفهم ، حافيين الاقدام يحملون أكياس بها ملابسهم الجافة وبعض الطعام ، يبحثون عن مدخل عمارة أي عمارة ليخلعوا عنهم ملابسهم المبللة ويتهيئوا للعودة ، فتبدأ الحرب بينهم وبين البوابين وبين كر وفر حتى مللت هذا المشهد الصيفي المعتاد،
فحولت نظري نحو الأبنية الحديثة التى أحاطت بنا مؤخرا فقد كان الشارع لا يوجد به أعلى من عمارتنا تسعة طوابق وهي كانت الاحدث بنيت فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي كل ما حولها لا يتعدى خمسة طوابق كلها أو جلها نسف من فوق الارض وانتصبت مكانه عمارات شاهقة أقلها سبعة عشر طابقا وراح الطمع كالغول الطابق الذي كان قديما شقة واحدة بقدرة قادر أصبح ثلاثة شقق علب محشورة والفراندة الكبيرة أستبدلت بنوافذ تتدلى من مناشرها غسيل ينقط ويسيل ماؤه فوق بعض لتخرج الأصوات تلعن الغسيل وناشره وكلما حمى الوطيس بسبب غسلة هدئ ليحمي مرة أخرى لغسيل أخر
أختنقت من هذا المشهد الذي يشعرني بأختناق أغسطس ورطوبة الغسيل الذي لا يجف فحولت نظرى نحو السيارات المركونة على الجانبين سيارة تحاول الخروج واخرى تبحث عن مكان
وكل صاحب محل يضع أمامه حجارة كبيرة تعني أن المكان محجوز ليأتي من لا يرضى بما يرضى به العامة ينزل من سيارته ويحمل الحجارة ويطيح بها بعيدا
يخرج صاحب الحجارة وتنشب معركة غالبا مايفوز بها صاحب المحل فله العزوة والمكان وإذا أصر صاحب السيارة على ركن سيارته يعود بعد قليل ليجد إحدى
إطاراته فارغة أو تشكلت على جوانبها لوحة سريالية بمسمار مفترى يقدر ثمن تصليحها
يصيبنى الدوار ولا أستطيع الأستمرار واقفة لا أجد بداً من الجلوس لأضع رأسي فوق يدي وأتأمل سور الشرفة حتى أجدها تحمل طعاما فوق ظهرها يبلغ حجمه حجمها بأربع أو خمس مرات تحاول جاهدة الصعود إلى أعلى تمشي خطوتان وتقف ثم تمشي خطوتان وتقف لتقع على ظهرها فتدور حول نفسها ثم تقترب مرة أخرى من قطعة الخبز وتحملها فوق ظهرها وتحاول ثانية وثالثة ورابعة الصعود إلى أعلى حتى نجحت فى الوصول أخيرا إلى الثقب اعلى الجدار
لتحاول إدخالها إلا أنها كانت أكبر من الثقب
ظلت تحاول إدخالها حتى وقفت فوقها .......ليخرج بعد وقت قليل مجموعة من النمل يتجمعون حول قطعة الخبز أتأملهم كيف سيتصرفون في هذه المعضلة
وبعد دقائق معدودة وجدت كل نملة تحمل قطعة لتدخل إلى ثقب الجدار حتى دخلوا جميعا بطعامهم
هذه النملة حفيدة نملة سليمان عليه السلام الذي أوقف جيوشه حتى تدخل هي وقبيلتها إلى بيوتهم
هي فقط التى أستطاعت أن تنهي أعتصامي لأبدأ يومي من جديد................

.............كلام ...........................

كلام
_________________________________






فى مبنى المملكة أشهر مول فى الرياض بل فى المملكة السعودية ،
تدخل فتنسى إلى حين أنك بداخل مول على أرض سعودية
شباب غريبوا الوجوه ...الشعر أشعث طويل والملابس تبرق ، منها ماهو ضيق ومنها ما هو واسع مهرول يغرق الشاب بداخله والسراويل الواقعة أسفل لترى عن عمد ملابسهم الداخلية الزركشة
والاحذية الملونة بألوان لا أكاد أصدق أن من يرتديها ينتمي إلى الرجال ....
الاخضر الفسفورى والبرتقالى والاصفر .....الحواجب منتوفة والوجوه تلمع بالكريمات والرسغ يحفل بأساور من كل شكل ولون
يتمايلوا يضحكوا لا تفرغ أي يد من أحدث الموبايلات والأذان تخرج منها أسلاك الأجهزة المختفية فى جيوب الملابس لسماع أحدث الاغاني ...
الفتيات يرتدين العباءات فقط لأنها من الموروثات
العباءة مفتوحة لتظهر السراويل المطاطية الملتصقة على الاجساد
الأحذية ذات الكعوب العالية التى لا نراها إلا مع ملابس السهرة فى حفلات الأعراس والشعر مزين بخصلات خضراء وحمراء والوجوه تتغطى بمساحيق تكاد تخفى الملامح الحقيقية
العطور لا يستطيع إلا خبير معرفة نوع العطر فى هذا الزخم من الروائح الجميلة ..
كلما أقتربت مني احداهن بدون إرادة مني أستنشقت عطرها باستمتاع لاخمن أسمه..
أصبحت العباءة رمز للأناقة والأثارة ذكرتني بالملاءة اللف فى معشوقتى وموطني الاسكندرية عندما بدأت فى الاندثار حتى انحصرت في أحياء الاسكندرية القديمة كوم الدكة وبحري .....
فكانت تتميز فتيات الاسكندرية بالمشي على شاطئ البحر والملاءة تتزحلق عن الاكتاف العارية وتهفهف عن الخلخال الفضة والفساتين الستان والدانتيل اليدوي
كل هذا أصبح من تراثنا الذي نتذكره بشئ من الحنين مع لفحة من هوى بحري الذي لا يخلو من رائحة اليود والصيد والشباك الممتلئة نعمة
أظن أن العباءة فى طريقها إلى الملاءة اللف الاسكندرانى
وستذكر فى وقت ليس ببعيد بكثير من الحنين على تلك الايام التى لم يكن بمقدور أحد التمييز بين الأم وأبنتها ....

............................................................
30/6/2010