السبت، 31 ديسمبر 2011

كل عام وأنتم بخير

ونحن نودع عاماً ونستقبل عاماً جديداً ‘ نلقي بكل أحمال الأمنيات السعيدة والأمال المؤجلة والأحلام المختبئة بين بين في جيب الغيب
يكاد الجميع يجزم أن العام الجديد سوف يكون أجمل وأسعد بالرغم من الكثير من المؤشرات التي تدل على عام مثقل بالأحلام التي لن نستطيع تحقيقها لما انتاب نفوسنا الأعوام السابقة وجعل لتحقيقها فحيح خبيث .
هأنذا أبدأ وما كنت أريد
لكني مازلت أؤمن أن الماضي يشكلنا ويمضي معنا يداً بيد لا يتركنا أبداً مهما حاولنا وزعمنا أننا تحررنا من قيود التجارب المخيبة للأمال
كنت على قناعة تامة أن الدنيا تسير بنا نحو مانعده نحن لنا وليس عكس ذلك فبرهنت الدنيا كالعادة العكس وماصنعناه بأرواحنا ودمائنا نراه وكأن الأمس لم يكن غير شروق تبعه غروب وما من شئ تخلله
يُسجن البرئ ويُبرأ المذنب
يعلو نجم المأفول ويُطفأ وهج الشمس
تخيب الظنون فيمن نادينا به منقذاً لنكتشفه ذئباً برياً منافقاً

خسرنا الكثير الكثير من أزهار الربيع
وأكتسبنا ولولة الولايا
أما زلنا ننتظر عاماً سعيداً ؟؟؟

عن نفسي ...............نعم أنتظر عاماً سعيداً
ثقتي فى الله فقط هي ماتبقي لدي هذا الأمل
إيماني بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
وأظن أننا عملنا على قدر أستطاعتنا ولم نوفر حتى الروح
أظن الأعوام القادمة سنجني رحمة الله
سنجني أماناً كان حلما .......أن الشباب ليس شباب العمر بل شباب الروح والاماني
من دفعنا لنقف أمام الآليات
من فقد عينه ليعود ليفقد الأخرى
من رحل حبيبه ليبقى

لابد له أن يثبتنا لنندفع نحو المزيد من المواطنة
لنحب وطناً عاش فقط فى الأغنيات الوطنية يوما كل عام
كل الخيبات التي حلت بنا هذا العام لا تساوي شيئاً أمام هيبة اللمة وسط الميدان
أعلم أن الله على كل شئ قدير
لذلك ...............


بإذن الله عاماً سعيداً على جميع أصدقائي
عاماً سعيداً محملاً بكل الوئام
كل عام وأنتم بخير




نهلة فراج
 

الخميس، 29 ديسمبر 2011

النوايا الحسنة

حتى أولئك الذين ينصبون الفخاخ....مثلنا يتنظرون غيمة رمادية تمطر حباً يغسل النوايا السيئةيهيئون الأرض لفخ جديدلصيد ثمين يواري من خلفه خيبات الجفاف والأسقف العارية إلا من الهموم والظلام.... الزريعات المختبئة بين شجيرات العتبات تزهو بحبة مطرتخرج ذراعها الكسول تغسل أطراف الحلم ووجه الشتاء ونصف وجه القمر...... يا أهلة الصيف ودعي ليالي الجفاف أغمري بكفك وجه العبوس....لعمري كانت النوايا حسنة والاغتراب اقترب من محو الحنين .....الركض بالجدايل المبللة كطنين نحلة في أُذن سقيم.....كم الاشتياق لخجل شمس الشتاء....أعيا الاغبياءلعمري كانت النوايا حسنة وهديل الذكريات غمر المخادع بالخديعة ....ومازال الحنين لحبة مطر يوقظ النوايا السيئة....................................................................

الخميس، 22 ديسمبر 2011

الخميس، 15 ديسمبر 2011

سرسبة الذاكرة

حينما تمنحنا الذاكرة ضمة دفئ , نقفز فوق القفار, نعلن نصر أصفر.... يعبر جزء من حسرة الحاضر وهزائم ... نحملها فوق ظهورنا تدغدغ خلايا العقل ...شغف الماضي الجسور... ندور ندور.... نكفف دمعة نزلت تتسرسب ..... همهمت منزوية الأيام دائما تربح .................فنجان قهوة مر ...حبة هيل مر... وليل ايضا مر ...وسرسبة الذاكرة والنصر الأصفر مر..... نافذة وشيش بشنكل مكسور ,قلة فخار وكأس كريستال ,لم تعد الموائمات ملائمة .....غدر الرفيق ,غدر الصديق, مر.. هانحن مازلنا ندور ندور...... باب مفتاحه مفقود ..غريب يمنح صدرا باردا وأذن صماء ...ولازالت منح الذاكرة تدب الدفئ تغدق الأحلام لغد خالي من الغدر.... وسرسبة الشتاء وطقطقات كوز الدرة فوق نار الامنيات لهيب بلسعات الشوق تداهمنا ............................................علّنا علّنا ..... .......... .... ........!!!!!!

الخميس، 17 نوفمبر 2011

شقوق

ولأني تخطيت فصول الحلم عدت أدراجي لربيع كنت احلم فيه بحقيبة وردية وشال الحرير الأزرق يهفهف من يدها
رتبت درج الهوى وخلعت سويعات المغربية
هذه السويعات الرمادية التي تتداخل عنوة بين النهار والليل
اطير وخلفي باب مفتوح
بلاطات الكورنيش غير مستوية
شقوقها منثور بها أحلام المارة
لا أدوسها فبينهم حلمي
وعبر الوجوه اراهم يتيهون هم أيضا بفرح
نطير معاً وكل أمنياتنا شمس يقظة
نعودها السهر
نخاصم جهة الغرب
فلا يأتي من هناك غير عبث
ثرنا .......
ثورتنا وجعجعتنا ناحية الشرق
من هناك
يأتي غبر السراويل البيضاء
والعباءات السوداء
أفيشات الكذب الملون
وبشائر الظلام المقيم
والحلم
مازال يعبر الشقوق
طائراً

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

‎(( حُبٌ إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائية ))

أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك

تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..

وأشواقٍ إستثنائيه..

ودموعٍ إستثنايه..

وديانةٍ رابعه..

لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها.

إن امرأةً إستثنائيةً مثلك..

تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..

وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..

وموتٍ خاصٍ بها وحدها

وزمنٍ بملايين الغرف..

تسكن فيه وحدها..

لكنني واأسفاه..

لا أستطيع أن أعجن الثواني

على شكل خواتم أضعها في أصابعك

فالسنة محكومةٌ بشهورها

والشهور محكومةٌ بأسابيعها

والأسابيع محكومةٌ بأيامها

وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار

في عينيك البنفسجيتين...

2

أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك.

وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك..

أنت امرأةٌ صعبه..

كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك..

ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه..

معك لا توجد مشكلة..

إن مشكلتي هي مع الأبجديه..

مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة

واحدةٍ من مساحات أنوثتك..

ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك

الجميل...

إن ما يحزنني في علاقتي معك..

أنك امرأةٌ متعدده..

واللغة واحده..

فماذا تقترحين أن أفعل؟

كي أتصالح مع لغتي..

وأزيل هذه الغربه..

بين الخزف، وبين الأصابع

بين سطوحك المصقوله..

وعرباتي المدفونة في الثلج..

بين محيط خصرك..

وطموح مراكبي..

لاكتشاف كروية الأرض..

3

ربما كنت راضيةً عني..

لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال

ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس..

ولكني لست راضياً عن نفسي..

فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل.

وأوزع الورد والذهب حول إليتيك.. بشكلٍ أفضل.

ولكن الوقت فاجأني.

وأنا معلقٌ بين النحاس.. وبين الحليب..

بين النعاس.. وبين البحر..

بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..

بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه..

ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء،

بأية قصيدة حبٍ . تقال لك..

أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك..

فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..

ولا أقابلها..

وهناك مئاتٌ من القصائد..

تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..

فأعتذر لها..

إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..

لإمرأةٍ ما..

ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت....

4

إنني عاتبٌ على جسدي..

لأنه لم يستطع ارتداءك بشكل أفضل..

وعاتبٌ على مسامات جلدي..

لأنها لم تستطع أن تمتصك بشكل أفضل..

وعاتبٌ على فمي..

لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد

شواطئك بشكلٍ أفضل..

وعاتبٌ على خيالي..

لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق،

وأقواس قزح..

من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامن عشر..

بصورة رسميه...

ولكن.. ماذا ينفع العتب الآن..

بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،

سقطت في البحر..

لقد كان جسدك مليئاً باحتمالات المطر..

وكان ميزان الزلازل

تحت سرتك المستديرة كفم طفل..

يتنبأ باهتزاز الأرض..

ويعطي علامات يوم القيامه..

ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..

لألتقط إشاراتك..

ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه...

لأقرأ أفكار الموج والزبد

وأسمع إيقاع دورتك الدمويه....

5

أكثر ما يعذبني في تاريخي معك..

أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف..

ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا..

وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين

عاملتك كأستاذ جامعي..

يخاف أن يحب طالبته الجميله..

حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي..

لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك..

عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها..

يوم كنت تأتين إلي..

مليئةً كالسنبله..

وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر..

6

أعتذر إليك..

بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،

ومحي الدين بن عربي..

عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..

والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في

غرفة الحب..

يوم كان المطلوب مني..

أن أكون قاطعاً كالشفرة

وهجومياً كفهدٍ إفريقي..

أشعر برغبة في الإعتذار إليك..

عن غبائي الذي لا مثيل له..

وجبني الذي لا مثيل له..

وعن كل الحكم المأثورة..

التي كنت أحفظها عن ظهر قلب..

وتلوتها على نهديك الصغيرين..

فبكيا كطفلين معاقبين.. وناما دون عشاء..

7

أعترف لك يا سيدتي..

أنك كنت امرأةً إستثنائيه

وأن غبائي كان استثنائياً...

فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه

عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..

فقد تأكد لي..

بعدما خسرت السباق..

وخسرت نقودي..

وخيولي..

أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..

لامرأةٍ نحبها....

الخميس، 20 أكتوبر 2011

خديعة الأمل


عندما نأتي الأنتظار

يمرر بنا مساحات الشغف

يحلو للعمر أوله ...

يعانق فينا شوقاً .....

يطول .....رويداً رويداً

يعلن وهو زاحف نحو الملل

أن ما أبقانا هنا

هو ما يجذبنا نحو الرحيل

صراع يدوم

بين أمل ويأس

نكاد نجزم أن الدماء ملأت الساحات

وغرقت المساحات الخالية

فى شقوق تُركت بين ارواحنا

فى إنتظارات متتالية

يخيب أملنا

ويشتد الصراع

وتتكاتف الأيدي قبل الرحيل

بدا أنه عراكاً

لكنه

استدفاء قبل سقوط الجليد

أستباق لألم معلن

صفعات هى قبلات لأشواق

سوف تداهمنا

في موانئ أعتادت علينا

نحمل فوق ظهورنا

ألم وندم وحسرة وغياب

ينوء بنا الحمل

كأننا ما عدنا نحتمل

أثقالاً

وُزنت بأيدينا

لرحيل عددنا خطواته مراراً

لمسافات

قيست بقطرات نزف الروح

خُبأت بها عمر وأمنيات

.......

مامن مهرب

فالانتظار

شئنا أم أبينا

نهايته

خديعة الأمل

وفخ الهوى المضطرب

الرحيل

وسلام

............

.............................

......

عصفور الدوري

نقتسم الباب المزركش ذاته ...نقتسم نسائم النوافذ ذاتها

نبتلع مر الخيبات بماء العليل ....سويا

صرير الريح لنا ........... حنين البحر يردينا .....ونمر

حائكة الصوف تندب الريح.........................

...... و تستجديه

ثورة ....ثائرة ....... مثيرة ....... متأثرة .......

تجوب غل الصامتين ........ تحبو فوق شوك ...... وتمر

هلال ثم هلال ........يتبعه أهلة ... .

والباعة الجائلون يتوشحون بعلم بلادي....

والشمس مازالت هنا والنهار يعدو بسوط وفتيل احمر ...... ويمر

والخمر يسير ..... والسُكر عربيد ...... وخطأ الكبار .....لا يمر

لملمونا من الشقوق وافواه البنادق صوب العيون ..... ونمر

هديل الحمام يأتي من بعيد .......

أعواد الزيتون صفراء

وتمر .........

ألا من مطر قريب .....

ألا من وطن حر.......

ألا من امل يسير

....................................................

طل من الليل عصفور الدوري ......

نام بكفي البارد ........وأمر

أتبعيني ......بشرر

أنام على ضوء الحريق ......لأجتر

رائحة الوطن بين اصابع النسر

ألحقيني بعروش القش كي أمٌر

هنا

هنا

قرب النهر الجاف

على حافته كان الممر

تسير وحدها

تتبع سير النشامى

وحكايا جدات وطني الحر

لا أكتب عنك

بل لك

كل الحكايا وأمّر

ها أنا ذا أداوي عليلاً بات يحلم

بي معي

وأغدق الحزن فينا

ليل مقيم سرمدي

ويمر

كل الأيام تمر

فقط

نحن

من نأبى

المر

.....

رسائل المد

رسائل المد

تنهي ماابتداه جذرك

أقله

خذ بيدي

لا أقوى .....

تيار عصفك اثار أتربة القرون الغابرة

كلٌ مبهمٌ مغبرٌ

وخطوط الرسالة مُحيت

أقله

أقتل ساعي بريدك

أو

أقتل جواده الهرم

........

أسبر أغوار فرسك

اعتدل

هندم........

هناك فقط

هنا

لا أرض ولا سماء

....

لا أمل ولا غد

.....

هنا

بدء رحيل

ولملمة أشلاء

لا حوائط

.....

فقط دوائر مغلقة

.....

بدون خضاب

ذهبت اتبتل واجتر

ذكريات تعن

وألم جاف

حُرمت عليه الدماء

خضبت يداي

وانتظرت

حتى بُهت خضابي

وغربت عصافيري

......

من بين الصهيل

تهب النسائم

أرشف بعضا من رحيق الحياه

وانتظرت

لا قِبل لي بتلك ....

فصبر جميل

يحمل أسفاري

ويعبر سدود انت بانيها

صحراء ....

قيظها يرفع غمام

يوقظ قمر

لم يأن أوانه بعد

يظلني بليل

يعدني بعودة

ينير طريقا

لطالما كان موحشا

وابقى

اتبتل

هنا

بدون خضاب

دوائر مغلقة

كل الدوائر مغلقة

تعلن فى المساءات ظلها

تركن خلف حائط النسيان

تذوقته

ك الحلى مع مر قهوتك

خضراء ك برسيم حقلك

ك انفاس صائم معطر

نثر الحكايا

لايدثر العرايا

يهدم فقط أسوار الظن

تهادت

فتحت كفوفها

تستقبل بشائر الغيث

هاهي

تُقبل

............

وبدأت غنائم الذكرى

لطالما السحاب الأسود

أجمل

أغنى

أهنأ

لذا

.....

الإنسحابات مثقلة

مادام إعلانها مر

لكننا حتما

سنفرح

ونهنأ

......

فقط أغرب

وخذ بياض سحابك

لا حاجة لخيوط الشمس

بالدوائر المغلقة

هناك دفئ ونور

قليلاً

لكنه

يغنينا

يكفينا

.......

نرتع بأحزاننا

ونركن ظهورنا

بحوائط الدوائر

هلم إلينا

واقبل

أقبل

.......

لطالما كنت عزيزا

أيها النسيان

............

.........................

........................................

.

بين القيدين

مازلت بين القيدين أغني

كصبر وصف لصبار تغنى

مللت هدهدة الذئاب

وغناء الثكالى بالسلاسل

واني

مددت الجسور على بحور

بلا شاطئ ولا مرسى

واني

تمهلت هدرا دهرا طويلا

فما كان

غير

أحلام الشباب هناك

على شاطئ الدون الهادئ

يقتلان بردا

واني

هنا بين القيدين أغني

ثقب الذاكرة

ثقب فى ذاكرة الزمن نتسلل منه وكل غايتنا رتق ليالي سكنها الليل

اصنع ثوبا أرتديه لنا

لن يطال الأرض

ولن تلوثه الممرات

سأعود يوما

عندما أمهد احداها

وأسقط عني شبح الليل الجاسم

اجلس حيناً

واطير أحيانا

فلا جاذبية تقهر

ولا ليل مقيم

لأني سأعود

حتماً

هنا

حيث التمني والتهني

وعناق

الشمس والقمر

نهلة فراج

حلمي الصغير

كالنور يمر من بين أصابعي

يضيئ ظلمة الغرباء

يعلن دوما ان الحياه هنا

على بعد أنملة من قلبك

يحتل آمناً دولة العشق

يحمل الغيث الطريد

يدوي بقبلة النهر على ضفاف الحرمان

أملاً في قمر يمر نوره عبر ممرات الهوى

وطناً .......يبقي كل الأحيان سواء

وأوراق العام تتناثر

تحمل غاية الشوق

لأرض الميعاد

أرضك أرضي

وطنك المتعب

أعيش بين ضفتي جرحه المفتوح

خالصاً لذكرى يوماً لم يأتي بعد

لقاء لم يأتي بعد

هوى تلاعب بقيود ناعمة

تخطى كل حواجز زمن

مرٌ دون أن يطفئ شعلة الحرمان

سماوات ضاقت بحلمي الصغير

لوطني الكبير

نهلة فراج

عابر سبيل ...............

عابر سبيل.......................................

by Nahla Farrag on Sunday, 04 September 2011 at 00:50

اشجار الخريف المبعثرة على جانبي الطريق لم تؤرقها .......فقط صوت الهواء المتخلل لأعوادها اليابسة

ابتلعت دخان سيجارته بدون امتعاض فقد كانت كسلوى الطريق الطويل الخالى من الحياه

تنتظر الرفاق المرحين الذين كانوا يلهون هنا على نفس الطريق......لا ترى أثرا لمرحهم ولا لبعثرات حجارتهم

ظلت تتسائل طوال الطريق ماذا الم بهم كيف تأتي بعد كل هذه الاعوام الطويلة ولا تجد احدا بانتظارها

مرت السيارة فوق جسر ضيق يعلو قناة خالية من الماء

تتذكر انها كانت يوما مرتعا لاسماك تعلمت معها فن الصيد

تمتد يده ليغلق نافذة الذكرى

تفتح صدرها لهواءا محملا بغبار سيجارته تبتلع قدرا كبيرا منه

افة الذكرى الوجع

استباح قدميها ليمدد كفه الغليظ

فاستباحت بالمقابل أسمه الوارف

تخطت الوجع وهندمت أزرار قميصها رفعت كفه عنها وراحت تزحف خارج السيارة

تكومت للحظة امام الهواء

نادته قائلة.........

عد من حيث اتيت

لا مكان لعابر سبيل

...........

نهلة فراج

............

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

ماكل تلك الليالى العابرة وأنات الليل تدوي صمتا ......يلفه سواد دامس

تفلت يديه بصعوبة بالغة من حول خصرها النحيل ....تنتحب حينا وتشرق حينا ولكنها دوما تضئ الليل

تبتلع مرارة اقتراب الرحيل ....سيان ان اغلقت عينيها ام بحلقت كل الاشياء سواء

عند اقتراب الرحيل وبعثرة الحقائب فى الطريق

يشحب وجهه ويميل كتفيه نحو الارض يعلم تماما ماهو ذاهب اليه

وهى ايضا تنساق خلف وهم صنعته صرحا تختبئ خلفه ......تتوارى ليليا وتنتظر شمسا وعدتها المجئ

هيهات ياليل

يقترب النهار احيانا فتشدو باجمل البسمات تدخل غرفتها مدعية ان كل الاشياء بخير تمارس نوما يشبه نوم العامة وتتقلب مثلهم

تحتضن وسادتها لتدفئ ماقتله برد الليل الطويل

فى الصباح سترحل تحمل حقائب سوداء تمتلئ أملا ربما يغير شيئا من وهم حقائب الاعوام البائدة

لم يبقى على الرحيل غير سويعات قليلة

أخذت تشحن طاقتها وتردف قائلة الله كريم

يقترب حينا ويسمعها ان الاتى افضل فتتمتم الله كريم

نودي على رقم الرحلة فتهم متجهة نحو الباب تنظر خلفها

هل أضاء النهار عتمة الليل؟؟؟

أم مازال مطبقا حتى الرحيل

تتعالى اصوات الاقدام متجهة نحو باب الرحيل

يتصارعون وهم مدركون ان الوهم لا يباع ولا يشترى

فقط اليوم الماضي لا يعود

........

نهلة فراج

حرمان.....................

by Nahla Farrag on Tuesday, August 2, 2011 at 1:15pm

حرمان

........................................

كمن أرادت ان تغلق بابا من حديد

على ذكرى من قش

ابتلعت مرارة الرعشة التى تنتاب اصابعها

كلما ارادت الكتابة اليه

.....

يعاود الطرق على الباب بقوة

هى

تنتشي بكم الرغبة لديه

علمها سر جاذبيته

يسرف فى العطاء

يتبعه

شح اللقاء

هكذا إذن

........

تعترض سبل الانهار صخور

فتحدث بينها شقوقا لتمر

الماء أقوى دوما

ليس لأن به عنفوان

ابدا

مالديه هو الارادة

...........

ز

تميل ناحية اليسار قليلا

تلوي قلم رصاص أسود

بين اصابعها

.......

تغمض صفحة تلونت بقلمها الاسود

الاشياء الجميلة دوما تحتاج الى اهتمام

لذا

أعدت اليوم وليمة عذراء

لم يمسها بشر ولا جان

له فقط

لا ليأكل

. .

فقط

يشتهي

أملين فى العودة

غير عابئين بالزمن

........

تتحدى كل قوانين الطبيعة

تسكن ببيت صنع من الجريد

وبابه من الصلب المتين

تدعوه لبلد أهله صيام

يتكتلون على صحن فول

ويحلون بوقار

الخوارق للطبيعة

نصنعها بامتياز

فلا تقرب قوم

امتهنوا

الحرمان

نهلة فراج

أمشير .........................

لم ننتبه لمرور الليالى حتى النهارات المتتابعة لم نعيرها اى انتباه

كان قويا كريح امشير تعصف بنافذة المطبخ اتنهد قليلا امامه ليعود مرة اخرى الى كتابه الاخضر ينفض رماد سيجارته بسبابته الدقيقة ينظر طويلا خارج النافذة الجالس بجوارها

يتمتم بصوت غير مفهوم موسيقى اروح لمين لا استطيع التركيز فيما يفعله حقا

يشدو باغنية ام يبحلق في ام يقرأ كتابه الاخضر

يعلق ناظريه على ماتفعله يداي يأتينى بخطوات المنتشي من كلمات اغنيته

يحلقنى بكلتا يديه متسائلا

متى تغلق هذه النافذة؟؟؟؟

نهلة فراج

29 \ 4\ 2011

الأربعاء، 27 يوليو 2011

لن أعود

مهلا مهلا

تخطو هنا على بعض دمي

والأرصفة أيضا بها بعض لحمي

تمهل قليلا ...........ثم انحني

اجمع زهرة أو زهرتين

نمتا بين ثنايا الأسفلت والرصيف

تسربت هنا نقطة أو نقطتين من دمي

ارتوت حبات التراب

هنا

................

لم يمر النيل

من هنا ..........فقط

مرت أمي وهى تحمل أكياس الخبز

لم يعد أبي من نفس الطريق

يعلم ان بعضي مازال هنا

فقط

الصبية والأحذية البالية

يشعراني بالحنين للعودة

أبواق السيارات تعلم أني لا أنزعج من نفيرها

تعلن حربا

أو ربما

ثورة.........

............

........

أجمع كل أناتي

واقاوم الشتات

يعلو نفيري

إن عدتم عدنا

أذكر أن أحدا قالها مارا

ثم ألتقطها مارا أخر

حتى

أرحل

أذكر أني سمعتها

من مار

أحذروا

الأحذية البالية

لا يرتديها إلا

الشهداء

أعشق روائحهم

أنهم هنا

بجواري

لذا

.

لن أعود

........

...........

................................

نهلة فراج

20 \ 7 \2011

أحن لنفسي

يخطئ من يظن انه هو هو رغم مرور السنين

ونخطئ دوما عندما نحل بالأماكن التى ألفناها أنها مازالت هى بنفس الروائح والذكريات

تغيرت الوجوه وتجهمت الذكريات وهرمت الأماكن وماعدنا الصغار الذين كانوا يلهون فى الشقوق ويختبئون خلف جلباب الحنين

لا أحن لخبز أمي ولا لقهوة صباحاتها انني هنا أختبئ بين نهديها

لكني أحن لنفسي التى كانت هنا منذ سنين

أحن لفستاني القصير الذي لطالما دار معى وانا أدور

احن لحمرة وجهي وانا عاجزة عن تناول طعامي بيدي اليمنى

أحن لجدتي الى كلما لهوت بجوارها تمنتني صبياً

مؤكد ان حنيني لنفسي لن يرويه إلا قبري

مر من أمامي يخبئ وجهه كي لا أراه لقد عرفني قبل أن أعرفه وصرت أتساءل كل يومي كيف عرفني وقد تغيرت لاخرى لا أعرفهالابد وان بي ماتبقى من روائح الصغر ومن شقاوة الحارة العتيقةجلست ألملم ماتبقى لدي من ذكريات أستدر لحظاتنا الجميلة التى قضيناها سويا

أدركت حينها أن مامضى قد مضى ولا سبيل لعودتهأشاح بوجهه كي يظل هو هو فى ذاكرتي أ ظنني وقتها حمدت الله كثيرا انه أشاح بوجهه وأن الذكرى لا زالت هي هي واني مازلت أحن لنفسي كما كانت زمن كان هو هو

الخميس، 26 مايو 2011

ذات ظهيرة................................


ذات ظهيرة

........................................................


خروشة ورق .......يتبعها دندنة خفيفة .......
تن تنتن ....أممممم تنتن ......يزووووم إرهاقا او مللا.....
يعاود خروشته فى جريدته الوفدية .......يعاود احيانا الدندنات
والزووووم........يبحث بين طيات جريدته عن خبر يخرجه من غرفته الكالحة
يبحث بين الاعمدة عن اسم يعرفه ربما رحل ويتم تأبينه......... عن عزاء يركض ببدلته الكحلية ليرى اناسا لم يراهم منذ دخوله هذه الغرفة
أخيرا وجد ضالته ......فى حمام صغير ومرآته المغبشة اخذ يكحت ذقنه حتى تغيرت ملامحه بعد التقاطه لملقطه الدقيق يلقط به الشعرات البيضاء

كيف لها ان تنسى مغامراتنا الصباحية. انسلت ذات ظهيرة ولم تعد
تركت فقط قميص أسود معلق خلف باب الغرفة معطر بعرقها
تركت أشياء اخرى ................حديد النافذة ومقبض الباب المخلوع
ومشط تعلق بأسنانه بعض شعيراتها ....لملمه باصابعه حتى كون كرة دقيقة كلما

اشتاق إليها جلس على حرف السرير واخذ يستنشقها

على أول السرادق رجل يعرفه متأكد انه رآه من قبل بل وتحدث إليه يعتصر ذاكرته فالموقف محرج ماذا اقول له
انه يستقبل المعزيين بنفس البدلة الزرقاء الكالحة

اقترب ببطء لعل ذاكرته تسعفه باسمه أو يسمع احدهم يذكر اسمه
حتى ساقته قدماه امام الرجل مباشرة
هاااااااااااا
يا الله انه أنا لا إنه فقط يشبهني
رأيته يتهلل برؤيتى ويذكرنى بدندنات أنام واقوم عليها
تن تتنن أممممم تتنن


انها هناك مرت الان امامى بقميصها الاسود ورائحتها التى تشبه كثيرا رائحة زوجتى
هى ايضا انسلت ذات ظهيرة ولم تعد

26/5/2011

نهلة فراج

الخميس، 19 مايو 2011

لحظات ميتة................................

لحظات ميتة.........................

by Nahla Farrag on Thursday, May 19, 2011 at 11:56am

لحظات ميتة

++++++++++++++++++++

عندما تبدأ اللحظات فى المرور بجانبي أتكئ على ذاكرتي

ألتقط بعضا من روائح الكلم وعبير اللحظة ينطوي امامي

لا استطيع الركض خلفها وترك مابعدها يفوت كلمحة خارج الزمن

أدرك ان اللحظات لا تعاد وليس لديها القدرة على الصمود امام الزمن وحوائط المنزل شفافة لا تستر رواكد النسيان

سألتها مرة لماذا تعيدين المرة تلو المرة خياطة هذا الفستان المهترئ

ردت والحنين يغمر ملامحها ........من نسيجه استمد الحياه

اول لقاء كنت ارتديه كان يحدثنى بكلمة وينظر إليه لحظات

لن انسى ابدا كل نسمة همت برفع طرفه وهو يرقب بشغف

ا

الوردات التى اسقيها كل يوم ذبلت يبدو انها سئمت مراقبتي

كذلك نافذة جارى غطاها نغم ياقدس وعائدون

تابعت حديثها وعبير الذكرى يؤلم اطراف اصابعي على قدر حبي للتاريخ إلا انى دائما اكره اجترار اللحظات الميتة

أكواب الشاي الورقية كاكواب البورسلين لا تكيف مزاجي

الأكواب الزجاجية والتفل فى قعر الكوب فقط مايجعلنى أرتشف بمزاج

شرفتى ذات البلاط الملون والجيران الاسكندرانية ليسوا كبقية الجيران يختلسون النظر أنهم هنا يقفون مبحلقين لا افهم من اين يأتون بهذا الطبع منفردين به دون احد من العالمين

حتى الستائر حزينة اعلم انها تفتقد اختلاساتى

صباح الخميس

19/5/2011

  1. نهلة فراج

الاثنين، 2 مايو 2011

الأمل .............................

ظل يمشي فى النفق وهو بالكاد يرى موضع قدمه لا شئ يدعو للمضى غير الامل فى ضوء يختبئ خلف الظلام رويدا رويدا بدأ الظلام يستحوذ على المشهد من حوله وبالرغم من ذلك ظل سائرا اصبح الظلام حالكاً والصمت المريب يثقل قدميه عن السير ........................حتى توقف نهائياًتوقفت قدميه وتوقف عقله عن التفكير ......................واصبح الرعب هو المتاح الوحيد





يشعر بنسمة خفيفة تمر بجوار وجهه فأراد التنفس لكن الرعب حرمه من استنشاق بعض الهواءفراح كاتما فمه براحة يده وقارضا على أسنانه..........................توقف الزمن وبقى واقفا لا يدرى لكم من الوقت ظل على هذا الحال





حتى شعر فجأة برفرفات جناحى عصفور صغير





حركت الهواء تموجا خفيفا زقزقت بجوار أذنه كانها توقظه من سباته!!!!!!!!!!!!تحرك شيئاً داخله.......فكر للحظة ألا يخاف هذا الكائن الضعيف من الظلمة الحالكةعار ......عار .........





يرفرف العصفور ليحرك الهواء ويقتل الصمت





أصبحا قدماه مهيئان للسير مرة اخرى





لكنه بادر باستنشاق نفس عميق من هذه النسمة التى حركتها جناحى العصفورشيئاً فشيئاً تحرك ....ثم اسرع الخطى ......ثم ركض خفيفا





ليسرع الركض





يركض ....يركض ...........يركض





حتى شعر بمن يركض من خلفه ومن امامه وعن يمينه وعن يساره





تتسارع الخطى ركضا سريعا وتتسارع الانفاس ويسرى الدفء فى النفق الحالك





حتى يظهر من بعيد ضوء خفيف حتى لا يكاد التفريق بين لونى الخيطين الأبيض والأسود





تتسارع الاقدام وتزداد وطأة الركض على الأرض





حتى انه شعر بهزة الارض من تحت قدميه





والكل يحدوه الامل فى النور





الذى يستطيع معه التفريق بين اللونين الابيض والاسود





انه الأمل الأن



...................................................
...............................................

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

أيها الملك السعيد

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد والعمر المديد والحكم السديد
والباس الشديد أن شرزمة من رعاياك خرجت عن شريعتكم الغراء
وابدت مللا من رحمة عطاياك
اخرجت اسنانها المسننة بلحم موائدكم العامرة
ونبشت فى عظامكم الناخرة
......واستساغت حلو مذاقكم
فطمعت بالمزيد
وهاهم الان عند ابواب القصور الفارهة
تدك الارض دكا
فماذا انتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا .............مبارك


شكرا .............مبارك



شكرا مبارك .................لا أقولها للتنمية الهائلة التى قام بها فى كل المجالات.................


شكرا مبارك ................لا أقولها لأنه علمنا كيف ان القوي لا يُسأل عن أعماله

شكرا مبارك................لا أقولها لأنه علمنا الرضا بالقسمة والنصيب والخنوع وضل الحيطان

شكرا مبارك.....................لا أقولها لأنه رحلنا عن بلدنا مشتتين للبحث عن لقمة العيش

شكرا مبارك ...................لا أقولها للبطالة وتعليم الشباب قعدة القهاوى والذى منه

شكرا مبارك ...................لا أقولها لأنه ملأ عقولنا بأننا دولة نامية لا يحق لنا التطلع للعيش الكريم

شكرا مبارك .................لا أقولها لأنه حكم فينا زمرة الوزراء ورجال الاعمال

شكرا مبارك ..................لا أقولها لأنه باع أراضينا برخص التراب لزمرته الملتفة حوله

شكرا مبارك .................لا أقولها لأنه أوصل حال مستشفياتنا الى الحضيض

شكرا مبارك................. لا أقولها لأنه جعل مدارسنا لا تعلمنا غير ان التكدس مفيد للرئة

شكرا مبارك ...............لا أقولها لأنك احترفت تغيير وجهك الحقيقى امام الشعب ثلاثون عاما

شكرا مبارك ..............لا أقولها لأنك علمتنا ان تزوير الانتخابات من واجبات الحكم الرشيد

شكرا مبارك ................لا أقولها لأنك بنيت السور الفولاذي وركبتنا العار مدى الحياه

شكرا مبارك .................لا أقولها لأنك علمتنا ان الفساد سمة من سمات المصريين

شكرا مبارك ...............لا أقولها لأنك جعلت البلطجى صوته اعلى من الشريف المسالم



شكرا مبارك .............شكرا مبارك .........شكرا مبارك




اقولها لأنك نجحت فى جمعنا من شتات


اقولها لأنك جمعت المصريين بجميع فئاتهم على كلمة واحدة وقلب رجل واحد

أقولها لأنى شاهدت الشباب فى التحرير

هم الشباب الذين فقدنا الامل فيهم

رجولة تكتب فيها أشعار وكتب لابد ان تدرس للبشر فى كل مكان

شكرا مبارك........................أعدت للرجولة معناها الحقيقى

شكرا مبارك ......................لأنك اخرجت المعدن الحقيقى للمصري الاصيل

جلوت صدأ الفساد الذى تراكم على عقولنا وقلوبنا

رشوا المصلين بخراطيم المياه فى مشهد لم نراه من اليهود امام اهل فلسطين المحتلين

شكرا مبارك ...................الأن اعرف أن الكرسي الذي تجلس عليه غالى ويأتى من ورائه الخير العظيم

كنت اعرف ان الحكيم هو من يرفض كرسي الحكم

فقد قال رضي الله عنه سيدنا عمر

ان لو بغلة فى بغداد تعثرت لسُأل عمر عنها

شكرا مبارك تمنيت الشهادة ولو على أرض فلسطين

الان نراها على ارض مصر الطاهرة

شكرا مبارك ..................على السيارات المجنونة التى تطير على الارض لتحصد أرواح الابرار

سيارات الشرطة والدبلوماسيين

بنادق القناصة وحجارة وسيوف البلطجية

شكرا مبارك.......................

بس أرجوك........................

أرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل



نهلة فراج