السبت، 31 ديسمبر 2011

كل عام وأنتم بخير

ونحن نودع عاماً ونستقبل عاماً جديداً ‘ نلقي بكل أحمال الأمنيات السعيدة والأمال المؤجلة والأحلام المختبئة بين بين في جيب الغيب
يكاد الجميع يجزم أن العام الجديد سوف يكون أجمل وأسعد بالرغم من الكثير من المؤشرات التي تدل على عام مثقل بالأحلام التي لن نستطيع تحقيقها لما انتاب نفوسنا الأعوام السابقة وجعل لتحقيقها فحيح خبيث .
هأنذا أبدأ وما كنت أريد
لكني مازلت أؤمن أن الماضي يشكلنا ويمضي معنا يداً بيد لا يتركنا أبداً مهما حاولنا وزعمنا أننا تحررنا من قيود التجارب المخيبة للأمال
كنت على قناعة تامة أن الدنيا تسير بنا نحو مانعده نحن لنا وليس عكس ذلك فبرهنت الدنيا كالعادة العكس وماصنعناه بأرواحنا ودمائنا نراه وكأن الأمس لم يكن غير شروق تبعه غروب وما من شئ تخلله
يُسجن البرئ ويُبرأ المذنب
يعلو نجم المأفول ويُطفأ وهج الشمس
تخيب الظنون فيمن نادينا به منقذاً لنكتشفه ذئباً برياً منافقاً

خسرنا الكثير الكثير من أزهار الربيع
وأكتسبنا ولولة الولايا
أما زلنا ننتظر عاماً سعيداً ؟؟؟

عن نفسي ...............نعم أنتظر عاماً سعيداً
ثقتي فى الله فقط هي ماتبقي لدي هذا الأمل
إيماني بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
وأظن أننا عملنا على قدر أستطاعتنا ولم نوفر حتى الروح
أظن الأعوام القادمة سنجني رحمة الله
سنجني أماناً كان حلما .......أن الشباب ليس شباب العمر بل شباب الروح والاماني
من دفعنا لنقف أمام الآليات
من فقد عينه ليعود ليفقد الأخرى
من رحل حبيبه ليبقى

لابد له أن يثبتنا لنندفع نحو المزيد من المواطنة
لنحب وطناً عاش فقط فى الأغنيات الوطنية يوما كل عام
كل الخيبات التي حلت بنا هذا العام لا تساوي شيئاً أمام هيبة اللمة وسط الميدان
أعلم أن الله على كل شئ قدير
لذلك ...............


بإذن الله عاماً سعيداً على جميع أصدقائي
عاماً سعيداً محملاً بكل الوئام
كل عام وأنتم بخير




نهلة فراج
 

الخميس، 29 ديسمبر 2011

النوايا الحسنة

حتى أولئك الذين ينصبون الفخاخ....مثلنا يتنظرون غيمة رمادية تمطر حباً يغسل النوايا السيئةيهيئون الأرض لفخ جديدلصيد ثمين يواري من خلفه خيبات الجفاف والأسقف العارية إلا من الهموم والظلام.... الزريعات المختبئة بين شجيرات العتبات تزهو بحبة مطرتخرج ذراعها الكسول تغسل أطراف الحلم ووجه الشتاء ونصف وجه القمر...... يا أهلة الصيف ودعي ليالي الجفاف أغمري بكفك وجه العبوس....لعمري كانت النوايا حسنة والاغتراب اقترب من محو الحنين .....الركض بالجدايل المبللة كطنين نحلة في أُذن سقيم.....كم الاشتياق لخجل شمس الشتاء....أعيا الاغبياءلعمري كانت النوايا حسنة وهديل الذكريات غمر المخادع بالخديعة ....ومازال الحنين لحبة مطر يوقظ النوايا السيئة....................................................................

الخميس، 22 ديسمبر 2011

الخميس، 15 ديسمبر 2011

سرسبة الذاكرة

حينما تمنحنا الذاكرة ضمة دفئ , نقفز فوق القفار, نعلن نصر أصفر.... يعبر جزء من حسرة الحاضر وهزائم ... نحملها فوق ظهورنا تدغدغ خلايا العقل ...شغف الماضي الجسور... ندور ندور.... نكفف دمعة نزلت تتسرسب ..... همهمت منزوية الأيام دائما تربح .................فنجان قهوة مر ...حبة هيل مر... وليل ايضا مر ...وسرسبة الذاكرة والنصر الأصفر مر..... نافذة وشيش بشنكل مكسور ,قلة فخار وكأس كريستال ,لم تعد الموائمات ملائمة .....غدر الرفيق ,غدر الصديق, مر.. هانحن مازلنا ندور ندور...... باب مفتاحه مفقود ..غريب يمنح صدرا باردا وأذن صماء ...ولازالت منح الذاكرة تدب الدفئ تغدق الأحلام لغد خالي من الغدر.... وسرسبة الشتاء وطقطقات كوز الدرة فوق نار الامنيات لهيب بلسعات الشوق تداهمنا ............................................علّنا علّنا ..... .......... .... ........!!!!!!