عندما نأتي الأنتظار
يمرر بنا مساحات الشغف
يحلو للعمر أوله ...
يعانق فينا شوقاً .....
يطول .....رويداً رويداً
يعلن وهو زاحف نحو الملل
أن ما أبقانا هنا
هو ما يجذبنا نحو الرحيل
صراع يدوم
بين أمل ويأس
نكاد نجزم أن الدماء ملأت الساحات
وغرقت المساحات الخالية
فى شقوق تُركت بين ارواحنا
فى إنتظارات متتالية
يخيب أملنا
ويشتد الصراع
وتتكاتف الأيدي قبل الرحيل
بدا أنه عراكاً
لكنه
استدفاء قبل سقوط الجليد
أستباق لألم معلن
صفعات هى قبلات لأشواق
سوف تداهمنا
في موانئ أعتادت علينا
نحمل فوق ظهورنا
ألم وندم وحسرة وغياب
ينوء بنا الحمل
كأننا ما عدنا نحتمل
أثقالاً
وُزنت بأيدينا
لرحيل عددنا خطواته مراراً
لمسافات
قيست بقطرات نزف الروح
خُبأت بها عمر وأمنيات
.......
مامن مهرب
فالانتظار
شئنا أم أبينا
نهايته
خديعة الأمل
وفخ الهوى المضطرب
الرحيل
وسلام
............
.............................
......