الثلاثاء، 11 يونيو 2013

غدا يوم أخر ...................................................

غداً يوم أخر 
فى نهاية القصيدة مقطع مشوش 
جال فى خاطري انه مبتور من سياقه 
كحلم تداخل مع صوت روبابيكيا ياست 
حاجة قديمة مكركبالك البيت 
ضاعت الحروف 
وتلاشى المعنى 
غمرني بكلتا يديه ضاغطاً فوق وتر الحلم 
المدى لم يكن متوافرا حينها 
أكملت القصيدة رغم تشوهها 
صمت حتى يزول غبار الضجيج 
طال صمتي 
فنسيت الكلمات 
لا إرادة فى حلم ولا حلم أبادله 
تماما كما الممر المعتم 
نعبره والخطوات تتلاحق 
وعامل القهوة يديه تفوح برائحة الهيل 
لايعزيني انه يعرف خطواته يحفظ عثراته 
انما انا من فقدت القصيدة والحلم معا 
وبات الوداع حتمياً يواري سوءة أغترابنا 
ولم يعد المقطع المشوش يقلقني 
بل الممر المعتم 
بدون مصباح 
بدون صديق 
مات الرفيق
وبات المنادي روبابيكيا أسفل النافذة فجاً
يعلو صوته حاجة قديمة مكركبالك البيت
غداً يوم أخر 
وحلم يتبدد 
بلا مصباح ولا صديق ورفات رفيق 
غداً يوم أخر أكيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق